ذكرى مقيتة

منذ شروق الشمس حتى مغيبها، تتملكني ذكرى عالقة متوهجة، لوهلة لا أفرق بينها وبين حقيقة أرجاء أمري أيضًا، فأنخرط بها فتجرد وتمحور ذاتي تمامًا كما تكون، فهي تبعث ومضات منبعثة من كوكبية فكري المجازي، الذي يحصر جميع الأمور… ولا يتوقف عن إرسال تنبيهات مستمرة بشكل مخيف للغاية للتنقيب والتأكد من صحة الأمر.

لكن الوضع ليس هكذا طيلة الوقت، أعاتب ذاتي في اللحظة الراهنة قائلاً: كفاك فالصمت مجازة دعنا نتراسل بأمر أبتدأ به اعلم جيدًا بأن الأمر صعب للغاية بأنني أخضع على صمت أفكاري مما قد يعقني على السيطرة عليها وعلى الرغم من هذا كله فإنني لا أريد الخوض بأي مسائلة نهايتها لن تكون كما أردت وفي الغالب ينتابني أمر ما، والذكرى تستعيد قوتها فترجح الأمور الأخرى في مكان لا أصل له.

أريد انتزاع هذه الذكرى حينها ...

أريد أسقطها في مكان عالي المقام فأرى شريط كل ثانية منها يختفي كل ما في الأمر بأنني لا أريد ذكرى تجعلني جزء من كل لا يراه أحد سواي.

سأجعل النهاية رواية منك وسأبني النهاية كما تصورت فهي هكذا.

‍